السبت، 19 أبريل 2014

الأخبار السارة المؤيدة للحياة




 الأخبار السارة المؤيدة للحياة
بقلم شربل الشعّار
في 19-04-2014
اكبر خبر سار في حياتنا المسيحية هو قيامة يسوع من الموت.
خلال الأسبوع الآلام شاهدت فيلم آلام المسيح اكثر من مرة، الملفة للنظر كيف حشد زعماء اليهود الشعب والدولة على قتل يسوع؟ وكيف كان القليل من الشهود على هذه الجريمة يبكون والكثير من الناس غاضبين وفرحين والجنود يضحكون في تعذيب المسيح ويسخرون منه ويحتقرونه ويذلانه بانه هو ملك اليهود.
نعود إلى صراعنا مع حضارة وثقافة الموت، على رجاء ان يستفيق العالم الغارق في مستنقع الدماء ويتوقف عن قتل الأطفال الأبرياء بالإجهاض.

هل من السهل اقناع الناس عن أهمية قدسية الحياة من لحظة الحمل إلى ساعة الموت الطبيعي؟ بالطبع لا، لان العوائق والصعوبات والإضطهادات كثيرة. المعززون لحضارة الموت نجحوا بحشد الشعب والدولة باسم الحرية المزيفة على العهر والزنى،  لتشريع قتل الأطفال الأبرياء بالإجهاض ونساء اليوم تدفع الثمن وتحتقر ويتاجر بهن وكثير من الزعماء الروحيين والمدنيين والناس يتفرجون ويضحكون.
 يجب ان نتابع الصلاة وقرع الأبواب خصوصا مع الزعماء واذا كان هنالك باب لم يقرع بعد يجب قرعه كي يسمعوا ويفتحوا أبواب القلوب المتحجرة.

الأخبار السارة المؤيدة للحياة، هي ان يتقدس الشعب بالحق وتثقيف الضمير، وان يعرفوا ما هو الخير لهم، ان ننتصر على الكذب الذي يضلل الكثير.

هدف الحركات المؤيدة للحياة ليس فقط كشف القناع عن شر حضارة الموت، واظهار شناعة الإجهاض. لكن ان نظهر للعالم بان الحياة اجمل واقوى من الموت. ان العفة للقداسة والحب الحقيقي هو ان يبذل الإنسان نفسه من أجل الأخر، بدل العهر والزنى. وأن الطرق الطبيعية للخصوبة هي لمساعدة الأزواج على الحمل بطفل جديد وقبح الشهوات، بدل طرق منع الحمل التي تدمر الزواج والعائلة، وان ما يسمى القتل الرحيم هو شفقة كاذبة، وان الله هو سيد الحياة والموت وله الكلمة الأخيرة وليس البشر.










الخميس، 10 أبريل 2014

حرية الخيار أو قتل حياة طفل مشرف على الولادة؟




حرية الخيار أو قتل حياة طفل مشرف على الولادة؟
ان الأم عندها حرية الخيار على جسدها!

بقلم شربل الشعّار
كندا في 10 نسيان 2014

سلاحهم هو اكاذيب، لإجهاض الحقيقة أولا لخلق مصطلحات تهدف إلى تبرير موت الطفل في الرحم المشرف على الولادة.
أولا استعملت كلمة حرية الإختيار بدل قتل الطفل في الرحم بالإجهاض، القتل هنا يعني موت كائن بشري بعنف، ويبرر القتل تحت غطاء الحرية المزيفة والتي هي رخصة ليس اكثر.  أجهض الحق، لان كلمة قتل تحولت إلى حرية، الإنسان ليس حر ان يقتل إنسان آخر، لان ذلك هو اعتداء على حياة وكرامة شخص أخر.
الله وضع الإنسان امام خيارين الخير والشرّ، واوصى الإنسان ان يختار الخير وليس شر. (سفر التثنية 30)
ثالثا عندما تكون الأم حامل بطفل يعني هنالك كائن بشري أخر وجسد أخر الإجهاض يقتل هذه الكائن الجديد، والهدف ليس جسد الأم بل جسد إنسان آخر في رحمها هو الطفل المشرف على الولادة الذي حكم عليه بالموت وهو بريء.
رابعا ماذا عن حرية الطفل المشرف على الولادة؟ ألا يحق له إختيار الحياة بدل الموت ان يولد قطعة واحدة بدل من ان يزق جسده إلى قطع أو يطحن بالشفاطة؟ الإجهاض هو انتهاك لحرية شخص أخر. 

الاثنين، 7 أبريل 2014

قلع جذور حضارة وثقافة الموت من العمق


قلع جذور حضارة وثاقفة الموت من العمق .    
 Like us on facebook
حضارة الموت هي عنف ضد الحياة
بقلم شربل الشعّار
كندا في 13 نيسان 2014


السؤال الذي اطرحه دائما هو: عندما مات يسوع المسيح على الصليب، هل كان مكرما بملابس الملك، مكلل بتاج ذهب، وجالس على عرشٍ مثل ملوك الأرض؟ بالطبع لا. الطريق والحقّ والحياة قتل كان عاريا كلياً ومكلل بالشوك، جالس على خشبة الموت والإعدام بالصليب. أي ان الحقّ إجهاض على الصليب، الملفة للنظر أن الشيطان استعمل كل قواه لقتل يسوع فحرض بحشد الشعب ضد يسوع أصلبه أصلبه.
عندما ندافع عن قدسية الحياة نتهجم على ثقافة وحضارة الموت على الخطيئة وليس على الخاطئ، فلا نستعمل مصطلحات ملطّفة وتعابير فاترة بلغات حصرية وشاملة، حيث نقول الحقيقة كما هي، هدفنا هو كشف الوجه الحقيقي لهذه الثقافة والحضارة ، لان المشكلة الواضحة المعالم نصفها يحلّ، فنذهب إلى عمق الشرّ لاقتلاع جذور حضارة الموت التي هي الخطيئة.
كما كان يسوع عاري على الصليب، قول الحقيقة كما هي وكشف وجه الشرير في العالم وتحديد هويته هو هدفنا، لمجد الله وقهر الشيطان.

نعيش اليوم في قلب حضارة الموت التي تزرع بذورها في جميع انحاء العالم، فتحشد الأطفال في المدارس عن عمر 10 سنوات بالتربية الجنسية على الخطيئة التي هي جريمة بحق الأطفال الأبرياء، وترخيص طرق منع الحمل تحشد الشباب للعهر والزنى التي هي جريمة بحق العفة والحياة والعائلة، وتشرّع قتل الأطفال بالإجهاض قبل الولادة هو جريمة بحق الله خالق الحياة، وتشرع ما يسمى القتل الرحيم التي جريمة بحقّ الرحمة الإلهية.

ثورة التحرر الجنسي في القرن العشرين، استعملت الرذائل والخطيئة والحرية المزيفة فحشدت الشعوب ودفعت روح الشرّ ان يكبر في نفوس الناس ليتمردوا على الحقّ وعلى شريعة الله.
لكشف وجه الشرّ في العالم، هل نتكلم بلطف عن عنف جرائم الإجهاض وحضارة الموت اليومية على حياة الأبرياء؟   

بالطبع لا، كشف العنف ليس عدوانية، لان ثقافة وحضارة الموت هي عدوانضد قدسية حياة الأبرياء في المجتمع لانها تستعمل العنف ضد رحم الأم لقتل الطفل المشرف على الولادة، أما الحركات المؤيدة للحياة في العالم تستعمل كل الوسائل السلمية الفعالة لمساعدة الناس ان لا يقعوا في فخ الشيطان وجرح النساء وقتل الأطفال بالإجهاض أن يفكروا بعمق لقلع الشرّ من القلوب وإبعادهم عن الأخطار التي تهدد حياتهم وحياة اطفالهم ومستقبل البشرية جمعاء.


 ماذا فعلت للدافع عن حياة الطفل المشرف على الولادة المعرّض للقتل بالإجهاض؟

 فيجيب الملك ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الصغار فبي فعلتم (متى 25: 40 ).