الأحد، 30 مارس 2014

الفوضى الجنسية باسم الحرية.

 الفوضى الجنسية باسم الحرية.
يقول الإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، أنه: يحقّ لكلّ إنسان أن يتحرّر من الخوف المفروض من الخارج، ومن الخجل والشعور الذنب، من العقائد المرتكزة على أساطير أو عوامل أخرى نفسيّة تقمع الجواب الجنّسي أو تمنع العلاقات" يلاحظ هنا بوضوح احتقار الحريّة الدينية (1)

أولا من هو الإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة؟
سنة 1933 اسست الناشطة مارجريت سانجر (September 14, 1879 – September 6, 1966) رابطة تنظيم النسل الأمريكي، وتحولت لاحقاً لمنظمة تحمل اسم، الإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، وهي اليوم أكبر منظمة دولية تعزز طرق منع الحمل والإجهاض الكيميائي والجراحي في جميع انحاء العالم.

دعت مارجريت سانجر إلى تعزيز طرق منع الحمل والإجهاض وسياسة تحسين النسل (Eugenics) وكانت تقول ان: هدفنا هوالشبع الجنسي الغير محدود دون عبء الأطفال الغير المرغوب فيها...[يجب ان يحق للنساء] العيش...أن تحب...أن تكون كسولة...أن تكون أم غير متزوجة...أن تخلق...أن تدمر...السرير الزواجي هو الأكثر إنحلال في النظام الاجتماعي... افضل عمل رحمة تصنعه مع الطفل الرضيع هو قتله. (2).

تستعمل منظمة تنظيم الأسرة كلمة تنظيم مع الأسرة التي تخلق في عقول الناس بان الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة هي في فوضى وهم من يساعدونهم لتحسين حياتهم الزوجية!

 لكن في الحقيقة هذه المنظمة تنشر وتعزز برامج التربية الجنسية للأطفال عن عمر 10 سنوات وتدعو الشبيبة إلى ممارسة العهر بسن مبكر لبيعهم كل طرق منع الحمل كرخصة للفلاتان والفوضى الجنسية، وفي حال فشل طرق منع الحمل يبقى الحل بيعهم الإجهاض، حيث تعمل هذه المنظمة إلى تشريع الإجهاض الكيميائي والجراحي في جميع أنحاء العالم. وعندما تزرع الفساد والخطيئة تحصد الإجهاض.

هكذا ينشر الإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة الفوضى الجنسية في جميع أنحاء العالم، يبدؤون بكلمة يحقّ لكل إنسان، وكأنه يحقّ لك أن تصنع شرّ ويحقّ لك أن تؤذي نفسك وتؤذي غيرك! ثم يتابعون بكلمة "التحرر"، والحرية والليبرالية لابعاد الناس عن شريعة الله لكسر "الخوف" وإعطاء رخصة للتمرد والفلاتان الجنسي.

الحرية بدون الحق هي رخصة، كل من لا يعرف الحقّ معرض ان يقع في فخ الحرية المزيفة حيث تصبح الحرية رخصة للخطيئة.

الخوف الذي يتكلمون عنه هو الخوف من الخطيئة وعار العهر والزنا والدعارة ورواسبها النفسية والجسدية والروحية على الفرد وعلى المجتمع.

بعدها يقولون "المفروض من الخارج"، وهذه كلمة تعني الكنيسة والدين والأخلاق، كأن الناس والمؤمن هم خارج الكنيسة! الواضح هنا هو أن منظمة تنظيم الأسرة هي في الخارج، وأبناء الأيمان هم في الداخل.

بعدها يقولون "من الخجل والشعور الذنب"، يعني ان يحولون الناس ان يكونوا وقحين، لا يخجلون بدون عار ولا احساس بالمسؤولية الموكلة إليهم من ضميرهم المبني على الحق. 


 ثم يتابعون "العقائد المرتكزة على أساطير" أي ان الإيمان بالله والشريعة والأخلاق هم اساطير وخرفات، هذا واضح هو اعتداء على الإيمان بالله والأخلاق المسيحية.

الإيمان هو هدية من الله والإنجيل المقدس هو كلمة الله الحي المحفور في قلوب المؤمن.

ثم يقولون "أو من عوامل أخرى نفسية تقمع الجواب الجنسي أو تمنع العلاقات" هذا اعتداء على الإرادة الحرة وحرية الإنسان وحياته الفردية. لانهم من جهة يستعملون الحرية المزيفة ويجهضون الضمير، ثم يتهجمون على الحرية والضمير.

تعرفون الحقّ والحقّ يحرركم (يو 8: 23) 
عيش العفة ليس قمع الجواب الجنسي، بل هو احترام له لانهم مبارك من الله للحب الحقيقي الذي ينتظر للوقت المناسب والمكان المناسب في الحياة الزوجية المقدسة والبيت المبني على يسوع، وليس على الطرقات والملاهي. هذه هي الحرية الصحيحة المبنية على الحقّ وليس على الباطل والكذب.
1.      معجمّ (الفاتيكان) - الصفحة 316


الاثنين، 24 مارس 2014

Facing the Truth

Show The Truth
We have a say in arabic:
The rope of lie is very short

Which means no matter how people lie they at the end will get caught.

And when it comes to abortion tomorrow how people can lie about the fact of the development of the baby in the womb, no matter how they disfigured the truth of love the, of life and death, they can't lie forever.

The liar is a stupid because he thinks by lying to people that he is smarter by undermine their intelligence.

الأحد، 16 مارس 2014

قاضي في لبنان يلغي القانون الذي يحرّم الجنس بين شخصين من نفس الجنس


 مار شربل للحياة ، في 13 أذار 2014- حكم قاضي في لبنان على متحولة جنسيا بتهمة " الجماع المخالف للطبيعة" حسب المادة 534 من قانون العقوبات حيث ضرب القانون الذي يحرم المثليين، ليفتح الطريق للزواج من نفس الجنس.
 في 28 شباط 2014 ألغى القاضي ناجي الدحداح قاضي الجزائي المنفرد في المتن، لبنان، القانون الذي يجرم الجماع المخالف للطبيعة، تحت غطاء المدعى عليها انها ولدت شبه ذكر وسجلت في دائرة النفوس انها أنثى!.
 الدول الغربية التي تدعي الديمقراطية عانت ومازالت تعاني من القضاة الناشطين الذين عندهم اجندا ويتخطون المجالس التشريعية ليشرعوا من المحكمة بدل الرجوع إلى مجلس التشريع والحكومة ورآسة الجمهورية والشعب ليترجموا القانون حسب الأجندا المعطاة لهم.
 أطلب من الجميع الإتصال بوزير العدل اللبناني ورفض قرار القاضي الدحداح والرجوع إلى الدولة والشعب بدل الإساءة للقانون والتشريع حسب رأي شخص واحد.
 https://twitter.com/Ashraf_Rifi
 info@justice.gov.lb 
 https://www.facebook.com/ashraf.rifi
 أطلب من وزير العدل العقيد أشرف ريفي المحترم ان يعيد النظر بهذه القضية المهمة والحساسة والتي تلغي دور الحكومة ومجلس والنواب ورئيس الجمهورية كمشرعين للقانون ، وتضرب وزارة العدل ودور القضاء والمجلس الأعلى للقضاء والدولة.
 هل اصبح القاضي الدحداح يشرع من مقعده كقاضي بغد النظر عن وزارة العدل والقانون؟

إعلان أنجيل الحياة

بقلم شربل الشعّار في 16-3-2014
يقول البابا يوحنّا بولس الثاني في إنجيل الحياة #29 : إنجيل الحياة ليس مجرد تأمل، وإن أصيلاً وعميقاً ، في الحياة البشرية . وليس هو فقط مجرد وصية تتوخىّ تنبيه الضمير. إنجيل الحياة حقيقة ملموسة وشخصية ، قوامها أن نبشر بشخص يسوع بالذات.
إعلان إنجيل الحياة، هو التبشير الجديد الذي يجب نقله إلى العالم الغارق في مستنقع حضارة الموت، حيث انتشر وباءها في جميع أنحاء العالم. من الصين إلى الهند إلى الولايات المتحدة إلى الدول العربية وجميع القارات التي تتألم من رواسبها وشرورها، الشبع بالفوضى الجنسية بسبب التربية الجنسية للأطفال عن عمر 10 سنوات في المدارس، وتشريع طرق منع الحمل التي هي رخصة للعهر والزنى والإجهاض إلى القتل الرحيم والإتجار بنقل الأعضاء الحيوية للبشر إلى التحكم والإستبداد الطبي والسياسي واساءة استعمال الديمقراطية المزيفة الفاشلة والدكتاتورية الحديثة، حيث تم تشريع اللا أخلاقيات للتحكم بحياة الضعفاء.
التبشير الجديد يرتكز على الإيمان بيسوع المسيح القائم من الموت والأخلاق المسيحية حول الجنس والزواج وعلاقة الشعب بالكنيسة والدولة، لوضع تشريعات تحيط الحياة والعائلة بالحماية في القوانين.
الجنس مبارك من الله في سر الزواج بين رجل واحد وامرأة واحدة في جميع الأديان السماوية، منذ البدء الكون لبناء أهم خلية في المجتمع هي الأسرة، واي علاقة خارج هذا الاطار غير مباركة وهي خطيئة. من العهر والزنى والدعارة والإتجار بالجنس والنساء وغيرها من العلاقات الشاذة المضرة بالفرد والمجتمع.
أي فصل بين الحب والحياة بإبعاد حيوان مني الرجل عن بويضة المرأة بطرق منع الحمل هو شر. وأي عملية تمنع نمو الطفل في رحم الأم تعتبر إجهاض وجريمة بحق الأم والطفل معا لادخال مال ملطخ بالدماء باستغلال النساء.
لمن نبشر إنجيل الحياة، إذا منع الناس الحياة بطرق منع الحمل وقتلوا اطفالهم بالإجهاض؟ كل عملية إجهاض هي اعتداء على إنجيل الحياة.
إعلان إنجيل الحياة هو ان نقول لجميع الناس، ان هنالك خلاص من الإستبداد الجنسي والإساءة للمرأة واستغلاها بتشريع العهر والزنى وتعدد الأزواج والإجهاض وتحطيم كرامتها والتجارة بها بالدعارة، وان على الرجل ان يعيد النظر بعلاقته مع زوجته، وان الله رحوم ويغفر جميع الخطايا الجنسية والأخلاقية ليصلحانا معه بشفاعة امه مريم العذراء وإبنه الوحيد يسوع المسيح. 

The side effect of Sexual sins

This history of sexual revolution
By Charbel El chaar

The reason why we have the culture of death and how did we get here? because of the sexual revolution of the 20th century.

The causes of the sexual revolution are many,  World war 1 and 2,  the Industrial Revolution the development of pills and contraception, and the promotion of sexual anarchy and sexual sins by Margaret Sanger the founder of Planned Parenthood.

The side effect of the use of condom for example after being drunk on those who are looking for instincts and lust is broken heart and empty life.

They are looking for pleasure not to unity, they are looking for instincts and lust not sacrifice, they are throwing their life away not giving their life, they are throwing their life for an unknown person, sometimes this lustful life and sinful behavior lasted one night only with a stranger, there is no commitment to life there's no commitment to love there's no commitment to God.

Fruits of sexual sins and this conduct is very devastating to the person results are:
1 Empty life
2 broken heart
3 more lustful life
4 pregnancy out of wedlock
5 lost of meaning of love
6 lost the meaning of life
7 lost of meaning of marriage
8 lost of faith
9 lost of hope
10  the hostility toward faith God and Christianity
11 the lost of peace

Is there any hope? yes there is.
The only hope is repentance and return to the truth, change your behavior establish family as Saint Paul says "if you cannot control yourself get married," then sex will be blessed and you will have faith in God, you would have stability you will have hope you'll have true love and peace.
True love means the person lays down his life for the one who he loves .
God love you