الأحد، 21 أبريل 2013

الألم قبل الإجهاض وعند ساعة الإجهاض وما بعد الإجهاض

الألم قبل الإجهاض - وعند ساعة الإجهاض- وما بعد الإجهاض

لماذا يقرر الأهل الأب أو الأم أو كلاهما إتخاذ قرار بإجهاض الطفل؟
لانه عندهما ذهنية منع حمل ورفض الحياة، فهم يفصلون الحبّ عن الحياة والوحدة بينهما، بطرق منع الحمل الطبيعية أو الإصطناعية أو هم يعيشون خبرة الحبّ قبل الزواج بخطيئة العهر، ولأنهم قرروا رفض الحياة قبل الحمل بطفل، وعند حصول حمل غير متوقع، يبقى هذا الرفض الشديد للجنين موجود، وهنا يتخذون قرار قتله بالإجهاض.
المشكلة الأساسية باتخاذ قرار الإجهاض هو أن القانون شرّع جرائم الإجهاض أو أهمل تطبيقه حيث مجرّم. أضف إلى ذلك أنه ليس هنالك توعية فعالة تظهر خطورة الإجهاض على صحة الإم والعواقب النفسية والجسدية والإجتماعية التي يتركها الإجهاض، بإختصار النساء اللواتي يطلبنّ الإجهاض، يتألمّنَ قبل الإجهاض وعند ساعة الإجهاض وما بعد الإجهاض.

الألم قبل الإجهاض 
طبيعة الأم هي أن تحب طفلها، لكن الغضب والحقد والكره وفكرة التخلص من الطفل المشرف على الولادة بإجهاض، يؤلم ويؤذي الأم والأب معاً روحياً ونفسياً وأخلاقياً.
روحياً لان فكرة قتل الطفل بالإجهاض هي جريمة وخطيئة ضد شريعة الله ووصية المحبة والعناية بحياة الضعيف.
نفسياً وأخلاقياً: الشرع الطبيعي هو ان لا يقتل الإنسان نسله، بل العكس أن تحب الأم طفلها وتعتني به أو بها ويحمي الأب الأم والطفل معاً، وفكرة قتل هذه الرسالة تخلق بهما وضع نفسي غير طبيعي وهم بحاجة إلى معالجة نفسية وروحية معاً.
ألالم عند ساعة الإجهاض
ا
لأم تاريزا كلكوتا الهند كانت تقول بأن الإجهاض يقتل شخصين الطفل وضمير الأم.
الكل يعرف بان أكبر عذاب في الحياة هو عذاب الضمير. وكلمة ضمير Conscious  في اللغة اللاتينية  con+ scire تعني مع المعرفة. ونقول في لبنان بأن العتب على قدر المعرفة.
المجهض الذي قتل ضميره يستعمل القوت لإختراق رحمها وهذا مثل عمل الإغتصاب بآلالات حادة لتدمير الطفل البريء المشرف على الولادة، وخلال هذه العملية الإجرامية المهبل وعنق الرحم والرحم معرضين للجرح والنزيف، أي إن الأم تتألم جسدياً عند ساعة الإعتداء الجنسي عليها لقتل إبنها او إبنتها في رحمها، والمؤلم هو ان بعد سحب الطفل من رحمها مائت كثيراً ما يحمل المجهض او الممرضة جثة الجنين لأمه لكي تقول تلقِ نظرة الوداع عليه، وهذا مؤلم ومحزن ومدمر.
الألم بعد الإجهاض
بعدما جرح المجهض رحم الأم، هنالك مضاعفات صحية خطيرة، مثل الالتهاب في الرحم وإحتمال الحصول على سرطان الثدي وترويح حمل طبيعي، وعدم الحمل من جديد وعقم مدى الحياة.
الأم التي تحصل على إجهاض عندها عذاب ضمير يوبخها ويؤلمها كثير وحالتها النفسية تعيسة، وهذه بعض عوارض الأذى ما بعد الإجهاض:
فترات من البكاء  احتقان،  شعور بالذنب،  عدم القدرة على الغفران للنفسكِ،  حزن شديد/ كآبة،  عضب / غيظ  تخدّر بالشعور،
 مشاكل جنسية عهر من جديد،  فوضى بالأكل إساءة، استعمال الكحول والمخدارت، كوابيس وانزعاج في النوم، إلحاح على الإنتحار،  صعوبة بالعلاقات الإجتماعية، قلق واعتداءات ذعر، بريق من الماضي،  عدة إجهاضات، في ذكرى الإجهاض الذي فعلته كآبة - إعادة عينة من أزمة حبل،  إنذعاج من الأطفال والنساء الحوامل، خوف/ تأرجح من الحبل. 

الأحد، 14 أبريل 2013

إنها كارثة إذا لم تتكلم ضد اجهاض الحقّ والحياة

إنها كارثة إذا لم تتكلم ضد اجهاض الحقّ والحياة

إنها كارثة إذا لم تتكلم ضد اجهاض الحقّ والحياة
 
المسيح قام، لنحمل صليب القيامة من حضارة الموت

بقلم شربل الشعّار
في 31-3-2013
لا تقل ماذا سيحصل إذا تكلمت ضد البدع والهرطقات داخل الكنيسة وخارجها! بل قلّ ماذا سيحصل لإخوتي بيسوع المسيح والكنيسة إذا لم أتكلم
! يقولون أنها مشكلة إذا تكلمة، لكنهم لا يعرفون إنها كارثة إذا لم تتكلم ضد اجهاض الحقّ والحياة.
الأسرة هي الخلية الأساسية في الكنيسة، لانه بشكل عام الدعوات للحياة المكرّسة تأتي من الأسرة الكريمة على الحياة، وقوة الكنيسة هي العائلة والحياة وأي إعتداء عليهم هو إعتداء على الكنيسة.
عندما تكون الأسرة كريمة على الحياة يباركها الله، لانها متلكة على إرادته وهو قلب العائلة بسرّ الزواج التي يتغذّى من الكنيسة،هنالك حرب شيطانية على الكنيسة لتضعيفها ولا يقدرون ان يضعفوها إلا عندما يضربون العائلة والحياة من الداخل، أساس المجتمع والوطن، وهكذا يحصل اليوم! ديمغرافية العائلة المسيحية أي نسبية الخصوبة هي اقل من 1،7 طفل لكل إمرأة، هذه علامة سليبة بسبب هذه الحرب على العائلة والخصوبة والحياة ولمكافحة هذه الحرب يجب:
  • عندما يجهضون الحقّ ووديعة إيمان آباء الكنيسة، ننشر نحن الحقّ وإيمان الآباء القديسين.
  • عندما يعززون العهر بالتربية الجنسية في المدارس الكاثوليكية والرسمية، نعزز نحن الحشمة والعفّة والطهارة والقداسة للأطفال والحبّ الحقيقي الذي ينتظر إلى الزواج المقدس.
  • عندما يعززون منع الحمل الطبيعي في رسالة بولس السادس حول تحديد النسل، ويضطهدون الأسرة، نعزز نحن الإنفتاح على الحياة ونرفض طرق منع الحمل الطبيعية والإصطناعية معاً، لانها حرب شيطانية على الحياة والعائلة والكنيسة، وندعم الأسرة والزواج المسيحي. هنا اطلب من كل كاهن وعلماني أن لا لا لا يعزز أبداً طرق منع الحمل الطبيعية كحلّ لطرق منع الحمل الإصطناعية، الحلّ هو الإتكال الكامل على الله والعفّة التدريجية بقبح الشهوات الجنسية بالصلاة والقداسة والنعمة. 
  • عندما يقتولون الطفل المشرف على الولادة بالإجهاض، علينا نحن ان نجلب طفلين ثلاثة وأربعة بدل كل طفل مات بالإجهاض.
  • عندما ينشرون الخطيئة والرزائل، نعزز نحن النعمة والبركة من الله.
هذه هي القيامة من خطايا منع الحمل وجرائم مجازر القتل بالإجهاض، فكروا بعمق
المسيح قام ، حقاً قام
ونحن شهوداً على ذلك

جميع الحقوق محفوظة Copyright lilhayat.com